- وَمِنْ ذُيُولِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ الَّتِي رَجَعَ إِلَيْهَا المُؤَلِّفُ كَثِيْرًا: تَارِيْخُ أَبي الحَسَنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ القَطِيْعِيِّ الأَزَجِيِّ (ت: ٦٣٤ هـ) وَهُوَ ذَيْلٌ عَلَى كِتابِ ابنِ السَّمْعَانِيِّ أَبي سَعْدٍ (ت: ٥٦٢ هـ) مُؤَلِّفُهُ هَذَا حَنْبَلِيٌّ ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ: ٣/ ٤٥٥. وَقَالَ: "وَجَمَعَ "تَارِيْخًا" في نَحْوِ خَمْسَةِ أَسْفَارٍ، ذَيَّلَ بِهِ عَلَى "تَارِيْخِ أَبي سَعْدٍ بنِ السَّمْعَانِيِّ" سَمَّاهُ "دُرَّةَ الإِكْلِيْلِ فِي تَتِمَّةِ التَّذْيِيْلِ" رَأَيْتُ أَكْثَرَهُ بِخَطِّهِ، وَقَدْ نَقَلْتُ عَنْهُ فِي هَذَا الكِتَابِ كَثيْرًا، وَفِيْهِ فَوَائِدُ جَمَّةٌ مَعَ أَوْهَامٍ وَأَغْلَاطٍ. وَقَدْ بَالَغَ ابنُ النَّجَّارِ في الحَطِّ عَلَى "تَارِيْخِهِ" هَذَا، مَعَ أَنَّهُ أَخَذَهُ عَنْهُ، وَاسْتَفَادَهُ مِنْهُ، وَنَقَلَ عَنْهُ فِي "تَارِيْخِهِ" أَشْيَاءَ كَثِيْرَةً، بَلْ نقَلَهُ كُلَّهُ، وَقَالَ: لَمْ يَكُنْ محَقِّقًا فِيْمَا يَنْقُلُهُ وَيَقُوْلُهُ، وَكَانَ لُحَنَةً، قَلِيْلَ المَعْرِفَةِ بِأَسْمَاءِ الرِّجَالِ" رَجَعَ إِلَيْهِ الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ في مَوَاضِعَ كَثِيْرَةٍ، مِنْهَا: ١/ ٤٣٢، ٤٦١. ٢/ ٤٥، ٤٦، ٦٦، ٧٢، ٧٦، ٧٧، ٨٤، ٩١، ٩٧، ٩٨، ١١٢، ١٣٥، ٢١٩، ٢٢١، ٢٢٧، ٢٤٠، ٢٤٧، ٢٤٨، ٢٦٩، ٢٨٠، ٢٨٤، ٢٨٧، ٢٩٠، ٢٩١، ٢٩٢، ٣٠٧، ٣١٩، ٣٢٥، ٣٢٩، ٣٣٣، ٣٣٧، ٣٣٩، ٣٤٨، ٣٥٥، ٣٦٢، ٣٦٧، ٣٦٨، ٣٧٣، ٣٨٥، ٣٩٠ (خُطُّهُ) ٣٩٢، ٤١٣، ٤٢٠، ٤٣٥، ٤٦٢، ٤٨٠، ٤٩٠، ٤٩٢، ٥٣٩. ٣/ ٧٠، ٨٣، ٨٧، ٨٨، ٨٩، ١٦٤، ١٧٠، ١٧٥، ١٧٦، ٣١٨، ٣٢٠، ٤٥٧، ٤٥٩.
- وَمِنْ ذُيُوْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ الَّتِي رَجَعَ إِلَيْهَا الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ: "تَارِيْخُ ابنِ الدُّبَيْثِيِّ" مُحَمَّدِ بنِ سَعِيْدٍ (ت: ٦٣٧ هـ) ذَكَرَهُ في مَوَاضِعَ مِنْهَا: ٢/ ١٣٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute