ولِلْوَزِيْرِ ابنِ هُبَيْرَةَ أُسْرَةٌ عِلْمِيَّةٌ، فَقَدْ ذَكَرَ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - لَهُ وَلَدَيْنِ هُمَا: - شَرَفُ الدِّيْنِ ظَفَرُ بنُ يَحْيَى بنِ مُحَمَّدٍ (ت: ٥٦٢ هـ). وَعِزُّ الدِّينِ مُحَمَّدِ بنُ يَحْيَى بنِ مُحَمَّدٍ (ت: ٥٦١ هـ). ذَكَرَهُمَا فِي تَرْجَمَةِ أَخِيْهِ مَكِّيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ (ت ٥٦٧ هـ) الآتي، ذِكْرًا مُقْتَضَبًا، وَكَانَ يَنْبَغِي للمُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - أَنْ يَذْكُرَهُمَا هُنَا فِي تَرْجَمَةِ وَالِدِهِمَا، أَو يَخُصَّهُمَا بِالتَّرْجَمَةِ. وَلَهُ وَلَدٌ ثَالِثٌ: هُوَ مَسْعُودُ بْنُ يَحْيى بنِ مُحَمَّدٍ (ت: ٦٠٦) نَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ مِنَ الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَرَجَّحَ الأُسْتَاذُ العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بَهْجَتِ الأَثَرِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - أَنَّ شَرَفَ الدِّيْنِ اسْمُهُ "مُظَفَّرُ" لَا "ظَفَرٌ" بِنَاءً عَلَى مَا جَاءَ فِي "وَفَيَاتِ الأَعْيَانِ" قَالَ: لأَنَّ المُتَرْجَمَ هُوَ ابْنٌ للوَزِيْرِ الكَبِيْرِ، وَالمَشْهُورِ مِنْ كُنْيَتِهِ أَبُو المُظَفَّرِ .. " نَعَمْ ظَفَرٌ هُو أَكْبَرُ أَوْلادِ الوَزِيْرِ كَمَا قَالَ المُنْذِريُّ فِي "التَّكْمِلَةِ". لكِنْ لَا يَلْزَمُ مِنْ ذلِكَ أَنْ يَكُونَ اسْمَهُ مُظَفَّرًا؛ لِيَكُونَ هُوَ أَبَا المُظَفَّرِ؛ لأَنَّهُ قَدْ يَتَكَنَّى مَنْ لَا وَلَدَ لَهُ أَلْبَتَّة، أَوْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَ وَيُوْلَدَ لَهُ. وَلِلْوَزِيْرِ بِنْتٌ زَوْجُهَا وَلَدُ ابنِ الجَوْزِيِّ.وَمِنْ أَحْفَادِ الوَزِيْرِ: أَحْمَدُ بنُ ظَفَرِ بْن يَحْيَى بنِ مُحَمَّدٍ (ت: ٦٢٠ هـ). وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن مُحَمَّدٍ (ت: ٦٠٩ هـ). وَعُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْن مُحَمَّدٍ بن يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ (ت:؟) ذَكَرَهُ ابنُ الشَّعَّارِ المَوْصِلِيُّ فِي "عُقُوْدِ الجُمَانِ". وَيَحْيَى بنُ عَلِيٍّ بنِ مُحَمَّدٍ (ت:؟) وَالِدُ مُحَمَّدٍ الآتِي. وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ عَلِيٍّ (ت: ٦٨٩ هـ). نَذْكُرُهُمْ فِي مَوَاضِعِهِمْ مِن الاسْتِدْرَاكِ - إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى - وَنَذْكُرُ عُمَرَ فِي تَرْجَمَةِ وَالِدِهِ عَلِيٍّ؛ لِجَهْلِ سَنَةِ وَفَاتِهِ. وَلِلْوَزِيْرِ إِخْوَانٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ عَرَفْتُ مِنْهُمْ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute