- وَيُفْهَمُ مِنْ كَلَامِ العِمَادِ الأَصْبَهَانِيِّ فِي خَرِيْدَةِ القَصْرِ (١/ ١٢١)، فِي تَرْجَمَةِ مَكِّيِّ أَنَّ لَهُ أَخًا كُنْيَتُهُ أَبُو الفَرَجِ حَيْثُ أَنْشَدَ لَهُ قَصِيْدَةً يَرْثِيْهِ، مِنْهَا:أَبَا الفَرَجِ المَسْلُوْبَ مِنْ كُلِّ نَاظِرٍ … تَعَتَّبْتَ عَنْ هَجْرِيْ وَمَا كُنْتَ تَعْتَبُعَجِبْتُ لِمَنْ خَلَّفْتَ كَيْفَ قَرَارَهُ … وَإِنَّ بَقَائِي بَعْدَ مَوْتِكَ أَعْجَبُفَيَابْنَ الهُبَيْرِيِّ الَّذِي لَيْسَ دُوْنَهُ … أَرَى اليَوْمَ خِلًّا فِي البَرَيَّةِ يُصْحَبُلَئِنْ غُيِّبْتَ عَنْ عَيْنِيَّ في التُّرْبِ قَسْوَةً … وَكُلُّ نَفِيْسٍ فِي التُّرَابِ يُغَيَّبُفَهَا كَبِدِي حَرَّى تَذُوْبُ وَمُهْجَتِي … تَبِيْتُ عَلَى جَمْرِ الأَسَى تَتَقَلَّبُفَلَا لَذَّلِيْ مِنْ بَعْدِ مَوْتكَ مَطْعَمٌ … وَلَا طَابَ لِي مِنْ بَعْدِ فَقْدِكَ مَشْرَبُوَهُوَ بِكُلِّ تَأْكِيدٍ غَيْرُ هَؤُلَاءِ المَذْكُوْرِيْنَ؛ لأَنَّ رِثَاهُ لَهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ مَاتَ قَبْلَهُمْ جَمِيْعًا. فَهَلْ هُوَ عَبْدُ الوَاحِدِ المُتَقَدِّمُ ذِكْرُهُ عَن ابنِ النَّجَّارِ وَالِدُ السَّدِيْدِ الآتي؟!. يَجُوْزُ ذلِكَ.ومِنْ أَوْلَادِ أَخِيْهِ: السَّدِيْدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ مُحَمَّدِ بْنِ هُبَيْرَةَ، الأَكْرَمُ، أَبُو العَبَّاسِ، ذَكَرَهُ العِمَادُ الأَصْبَهَانِيُّ فِي الخَرِيْدَةِ (١/ ١٢٠)، ذِكْرًا مُقْتَضَبًا وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ. وَعَلِيُّ بنُ مَكِّيِّ بنِ مُحَمَّدِ بْنِ هُبَيْرَةَ، غَرْسُ الدَّوْلَةِ (ت: ٥٨٦ هـ)، نَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ مِنْ اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَهَلْ هُو نَفْسُهُ شَمْسُ الدَّوْلَةِ المَذْكُوْرُ عَرَضًا فِي خَرِيْدَة القَصْرِ (٢/ ١٧٢) فِي تَرْجَمَةِ الشَّاعِرِ المُؤَيِّدِ الآلُوْسِيِّ؟ قَالَ العِمَادُ: "وَأَنْشَدَنِي لَه شَمْسُ الدَّوْلَةِ عَلِيٌّ ابنُ أَخِي الوَزِيْرِ عَوْنِ الدِّيْنِ بْنِ هُبَيْرَةَ. . ." وَاسْتَظْهَرَ الأُسْتَاذُ المَرْحُوْمُ مُحَمَّدُ بَهْجَت الأَثريُّ فِي هَامِشِ "الخَرِيْدَةِ" أَنَّهُ شَمْسُ الدِّينِ المَذْكُوْرُ عَرَضًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute