وَمِنْ أَحْفَادِهِ: مُحَمَّدُ بنُ مَكِّيِّ. وَابْنُهُ مَكِّيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مَكِّيِّ. نَذْكُرُهُمَا فِي تَرْجَمَةِ مَكِّي (ت: ٥٦٧ هـ) ثُمَّ نَسْتَدْرِكُهُمَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.- وَكَانَ وَالِدُ سِبْطِ ابنِ الجَوْزِيِّ مَمْلُوْكًا لابنِ هُبَيْرَةَ، وَهُوَ الَّذِي اقْتَرَحَ عَلَى ابْنِ الجَوْزِيِّ أَنْ يُزَوِّجَهُ بِابْنَتِهِ، فَفَعَلَ، وَأَنْجَبَ مِنْهَا السِّبْطَ المَشْهُوْرَ. وَابْنُ الجَوْزِيِّ بَكْرِيٌّ تَيْمِيٌّ قُرَشِيٌّ؟!- وَمِنْ مَمَالِيْكِ ابنِ هُبَيْرَةَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ: قَيْصَرٌ العَوْنِيُّ (ت: ٥٩٦ هـ)، مَنْسُوْبٌ إِلَى لَقَبِ الوَزِيْرِ "عَوْنِ الدِّيْنِ". كَانَ - كَمَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ -: بَدِيع الجَمَالِ يَضْرَبُ بِحُسْنِهِ الأَمْثَالُ. يُرَاجَعُ: تَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٢٦٠).- وَزُغْلِيُّ بنُ طُنْطَاشَ بنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ العَوْنِيُّ (ت: ٦١٩ هـ).- وَفَرْحَةُ بِنْتُ قَرَاطَاش بنِ طُنْطَاش الظَّفَرِيٌّ العَوْنِيُّ (ت: ٥٩٨ هـ)، كَانَ أَبُوْهَا مَوْلَى عِزِّ الدِّيْنِ (كَذَا؟) [عَوْنِ الدِّيْنِ] بنِ هُبَيْرَةَ الوَزِيْرِ، كُنْيَتُهَا أُمُّ الحَيَا. نَسْتَدْرِكُهَا فِي مَوْضِعِهَا إِنَ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.- وَوَكِيْلُهُ: عُبَيْدُ اللهِ بنُ سَعْدِ بْنِ حَسَنِ بنِ الجَوْزِيِّ (ت: ٥٦٢ هـ)، وَغَلَبَ عَلَى ظَنِّي أَنَّهُ حَنْبَلِيٌّ فَاسْتَدْرَكْتُهُ فِي مَوْضِعِهِ كمَا سَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.- وإِمَامُ مَسْجِدِهِ: مُفْلِحُ بنُ عَبَّادٍ (ت: ٥٦١ هـ) نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.- وَذَكَرَ ابنُ الدُّبَيْثِيِّ فِي ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٢/ ٩٠، ٩١) مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ السَّيِّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الطَّبِيْبِ بنِ مَهْدِي، أَبُو نَصْرٍ المُقْرِئُ، يُعْرَفُ بِـ "ابنِ الزَّيْتُونِيِّ" وَ"ابنِ الثَّلَّاجِيِّ" قَالَ: كَانَ دَوَاتِيَّ الوَزِيْرِ يَحْيَى بنِ مُحَمَّدِ بنِ هُبَيْرَةَ (ت: ٦٠٠ هـ) نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.(١) جَمْهَرَةُ النَّسَبِ لابنِ الكَلْبِيِّ (٢٥١)، وَرَفَعَ القَاضِي شَمْسُ الدِّينِ بنُ خَلِّكَان نَسَبَهُ إِلَى "عَدْنَانَ" وَقَبْلُهُ رَفَعَ نَسَبُهُ أَيْضًا العِمَادُ الكَاتِبُ فِي "خَرِيْدَةِ القَصْرِ" وَقَالَا: "إِنَّمَا أُخْرِجَ لَهُ هَذَا النَّسَبُ بَعْدَ سِنِيْنَ منْ وِزَارَتِهِ، وَذَكَرَهُ الشُّعَرَاءُ فِي مَدَائِحِهِمْ إِيَّاهُ" فَهَلْ هَذَا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute