(٢) حَنْبَلِيٌّ سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦١٩ هـ) إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.(٣) دِيْوَانُهُ (١٥٩) مِنْ قَصِيْدَةٍ طَوِيْلَةٍ يَمْدَحُ بِهَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اسمُهَا: "تُحْفَة المُهْدِيِّ فِي اعْتِقَادِ المَهْدِيِّ" أَوَّلها:أَسِيْرُ وَقَلْبِي فِي رُبَاكَ أَسِيْرُ … فَهَلْ لِيَ مِنْ جَوْرِ الفِرَاقِ مُجِيْرُيَقُوْلُ فِيْهَا:فَمَنْ رَامَ أَنْ يَحْيَا سَعِيْدًا فَإِنَّهُ … إِلَى سُنَّةِ الهَادِي النَّبِيِّ يَسِيْرُوَيَتْبَعُ آثَارَ الصَّحَابَةِ إِنَّهُمْ … شُمُوْسٌ لِمَنْ يَبْغِي الهُدَى وَبُدُوْرُوَلَا يَبْتَدِعْ فَالمُبْدِعَاتُ ضَلَالَةٌ … وَكَيْفَ يُنَافِي الأَوَّلِيْنَ أَخِيْرُفَقَدْ ضَلَّ قَوْمٌ بِاتِّبَاعِ عُقُوْلِهِمْ … وَحُقَّ لَهُمْ أَنْ يَعْدِلُوا وَيَجُوْرُوافَهَذَا اعْتِقَادِي وَاعْتِقَادُ مَشَايِخِي … إِلَيْهِ بِأَطْرَافِ البَنَانِ نُشِيْرُوَحَدَّثَنِي شَيْخِي ابنُ إِدْرِيْسَ لَا عَدَا … ضَرِيْحًا ثَوَى فِيْهِ رَضَا وَحُبُوْرُوَكَانَ مَعَ السِّرِّ الَّذِي هوَ بَاطِنٌ … عَلَيْهِ لأَثَارِ الحَبِيْبِ ظُهُوْرُمَعَ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ العَلَمِ الَّذِي … هُوَ الآنَ فِي دَارِ السَّلَامِ مَزُوْرُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute