وَكُلُّ أَخِي نُسْكٍ لِذِي الخَلْقِ لَمْ يَكُنْ … يَدِيْنُ بِهِ فِي القَلْبِ فَهْوَ مَكُوْرُوَإِنَّ اعْتِقَادَ الشَّافِعِيِّ لِمَثْلُهُ … وَمَنْ حَادَ عَنْ هَذَا فَذَاكَ غَرُوْرُبِهَذَا يَدِيْنُ اللهَ يَحْيَى بنَ يُوْسُفٍ … إِلَى أَنْ تُوَارِيْهِ ثَرًى وَصُخُوْرُوَيَرْجُو بِهِ يَوْمَ الحِسَابِ نَجَاتَهُ … فَفِيْهِ لَهُ حِصْنٍ عَلَيْهِ سُتُوْرُ(١) في (ط): "الفَارُوْقِيُّ" تَحْرِيْفٌ. وَعِزِّ الدِّيْنِ الفَارُوثيِّ هَذَا مَنْسُوبٌ إِلَى "الفَارُوْثَ" بِضَمِّ الرَّاءِ، ثُمَّ وَاوُ سَاكِنَةٌ، وَآخِرُهُ ثَاءٌ مُثَلَّثَةٌ، قَرْيَةٌ عَلَى دِجْلَةَ. مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٤/ ٢٥٩) وَاسِطِيٌّ، شَافِعِيُّ، مُقْرِئٌ، مُحَدِّثٌ، كَانَ خَطِيْبَ دِمَشْقَ (ت: ٦٩٤ هـ) وَقَفْتُ لَهُ عَلَى "مَشْيَخَةٍ" ضِمْنَ مَجْمُوعٍ فِي المَكْتَبَةِ الظَّاهِرِيَّةِ بِـ "دِمَشْقَ". وَلَهُ كِتَابُ "إِرْشَادِ المُسْلِمِيْنَ لِطَرِيْقَةِ شَيْخِ المُتَّقِيْنَ" مَطْبُوعٌ. أَخْبَارُهُ فِي: تذْكِرَةِ الحُفَّاظِ (٤/ ١٤٧٥)، وَمَعْرِفَةِ القُرَّاءِ الكِبَارِ (٦٩١٢)، وَطَبَقَاتِ الشَّافِعِيَّةِ للسُّبْكِيِّ (٥/ ٣)، وَغَايَةِ النِّهَايَةِ (١/ ٣٤)، وَالوَافِي بِالوفَيَاتِ (٦/ ٢١٩)، وَشَذَرَاتِ الذَّهَبِ (٥/ ٤٢٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute