وَفِي "خَرِيْدَةِ القَصْرِ": "ومن جُمْلَةِ ذلِكَ أَنَّهُ قَصَدَ بَعْضَ رُؤَسَاءِ "الزَّبَدَانِيِّ" وَهُوَ الأَمِيْرُ حَجِّيُّ بنُ عُبيْدِ اللهِ فَلَمْ يَجِدْهُ فَكَتَبَ عَلَى بَابِهِ هَذَيْنِ البَيْتَيْنِ أَنْشَدَنِيْهِمَا التَّاج البَلْطِيُّ بِـ "مِصْرَ" وفي "ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ" لابنِ النَّجَّارِ: "قَرَأْتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ عُثْمَانَ المَخْزُوْمِيِّ بِـ "القَاهِرَةِ" عَنْ أَبِي الفَتْحِ عُثْمَانَ بنِ عَيْسَى بنِ مَنْصُوْرٍ البَلَطِيُّ النَّحْوِيُّ، أَنْشَدَنَا عَلِيُّ بن ثَرْوَانَ الكِنْدِيُّ لِنَفْسِهِ بِـ "دِمَشْقَ" وَكَانَ قَدْ قَصَدَ جَمَالَ الدَّوْلَةِ حجا (؟) بنَ عَمِّ الأَمِيْنِ مُبيْنِ الدَّوْلَةِ حَاتِمٍ، فَلَمْ يُصَادِفْهُ فَعَمِلَ بَيْتَيْنِ. . .".(فَائِدَةٌ): لَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ أَحَدًا مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ، وَفِي "ذَيْل تاريخ بَغْدَادَ" لابنِ النَّجَّارِ: "رَوَى عَنْهُ أَبُو المَوَاهِبِ الحَسَنُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ مَحْفُوْظِ بنِ صَصْرَى التَّغْلِبِيُّ في "مُعْجَمِ شُيُوْخِهِ"، وقَرَأَ عَلَيْهِ الصَّائِنُ أَبُو الحُسَيْنِ هِبَةُ اللهِ بنُ الحَسَنِ بنِ هِبَةِ اللهِ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوْفُ بِـ "ابنِ عَسَاكِرٍ" كِتَابَ "المُعَرَّبِ" لابنِ الجَوَالِيْقِيِّ"، وَكَانَ الصَّائِنُ أَسَنَّ مِنْهُ"، وسَاقَ سَنَدًا إِلَيْهِ عَنْ سَالِمِ بنِ الحَسَنِ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ مَحْفُوْظِ التَّغْلِبِيِّ عَنْ وَالِدِهِ عَنْهُ.يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٦٥ هـ):١٧٥ - خُطْلُخُ، أَبُو عَلِيٍّ الدَّبَّاسُ مَوْلَى أَبِي الفَتْحِ بنِ شَاتِيْلَ. وَمَعْنَى خُطْلُخ بالتُّركِيَّة: القَحْطُ وَالمَجَاعَةُ. أَخْبَارُهُ في: المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ٥٨)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٢٣).١٧٦ - وَعُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَقَاقَا، أَبُو عُمَرَ النَّجَّارُ، بَغْدَادِيُّ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ ابنُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute