ويُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةَ (٥٦٩ هـ):١٨٦ - أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ البَغْدَادِيُّ المُؤَدِّبُ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلامِ" (٣٣٠) قَالَ: صَحِبَ أَبَا الخَطَّابِ الكَلْوَذَانِيَّ الفَقِيْهَ، وَسِمَعَ مِنْهُ".١٨٧ - وَعَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ الأَسْوَدِ بنِ البَلِّ، مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ حَنْبَلِيَّةٍ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ مِنْهُم: "مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ نَصْرِ بنِ البَلِّ (ت: ٦١١ هـ). أَخْبَارُ عَلِيٍّ فِي: ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (٣/ ٣٠٨)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٢١)، وَتَكْمِلَةِ الإِكْمَالِ (١/ ٣١٥)، وَنَتَحَدَّثُ عَن أُسْرَتِهِ فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ المَذْكُوْرِ.وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٧٠ هـ) أَحَدًا، وَفِيْهَا:١٨٨ - أَحْمَدُ بنُ المُبَارَكِ بنِ سَعْدٍ، أَبُو الْعَبَّاسِ المُرَقَّعَاتِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، رَوَى عَنْ ثَابِتِ بنِ بُنْدَارٍ (ت: ٥٤٣ هـ)، وَهُوَ جَدُّهُ لأُمِّهِ - وَقَدْ سَبَقَ فِي اسْتِدْرَاكِنَا - كَانَ مُلَازِمًا لِخِدْمَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ الجَيْلَانِيِّ، وَكَانَ يَبْسُطُ لَهُ المُرَقَّعَةَ الَّتي يَجْلِسُ عَلَيْهَا؛ لِذلِكَ نُسِبَ كَذلِكَ. وَسَيَأْتِي ابنُهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن أَحْمَدَ (ت: ٦٢٤ هـ) فِي استِدْرَاكِنَا، إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.١٨٩ - وَسَعِيْدُ بنُ صَافِي، أَبُو شُجَاعٍ، البَغْدَادِيُّ الحَاجِبُ، الجَمَالِيُّ، كَان وَالِدُهُ "صَافِي" (ت: ٥٤٥ هـ) مَوْلَى ابنِ جَرْدَةَ (ت: ٤٧٦ هـ)، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا فِي اسْتِدْرَاكِنَا. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَكَتَبَ الكَثِيْرَ بِخَطِّهِ، رَوَى عَنْهُ ابنُ الأَخْضَرِ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بنُ قُدَامَةَ. أَخْبَارُهُ في: المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ٨٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٣٩٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute