للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَبُو الحَسَنِ، الضَّرِيْرُ. وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِمَائَةَ - أَوْ سَنَةَ تِسْعِيْنَ - عَلَى الشَكِّ مِنْهُ. وَقَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي العِزِّ القَلَانِسِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الدَّبَّاسِ البَارِعِ، وَسِبْطِ الخَيَّاطِ، وَأَبي بَكْرٍ المَزْرَفِيِّ، وَأَبي سَعْدٍ الطُّيُوْرِيِّ، وَأَبِي طَالِبِ بنِ يُوسُفَ، وَأَبي الحُسَيْنِ بِنِ الفَرَّاءِ. وَقَرَأَ الأَدَبَ عَلَى أَبِي البَرَكَاتِ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الزَّيْدِيِّ (١) بِـ "الكُوفَةِ"، وَسَمِعَ الحَدِيْثَ مِنْ ابْنِ الحُصَيْنِ، وأَبِي الحُسَيْنِ بنِ الزَّاغُونِيِّ، وَأَبِي بَكْرِ بنِ عَبْدِ البَاقِي، وَأَبِي مَنْصُوْرٍ القَزَّازِ، وَالمَزْرَفِيِّ، وَأَبِي القَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَغَيْرهمْ. وَكَانَ


= الأُدَبَاءِ" وَالقِفْطِيُّ فِي "إِنْبَاه الرُّواة": "وَهُوَ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى "البَطَائِحِ" تُعْرَفُ بِـ "المُحَمَّدِيَّة" قَرِيْبَةٍ من "الصَّلِيْقِ". . . ." وَذَكَرَ القِفْطِيُّ أَنَّهُ وُلِدَ بِهَا، قَالَ: "وَكَانَ نَسَبُهُ في عَبْدِ القَيْسِ وفي "مُعْجَمِ الأُدَبَاءِ": "وَكَانَ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ عَبْدِ القَيْسِ" وَ"المُحَمَّدِيَّة" في مُعجَمِ البُلدان (٥/ ٧٧)، وَ (الصَّلِيْقُ) في مُعْجَمِ البُلْدَانِ أَيْضًا (٣/ ٤٨٠) قَالَ: "مَوَاضِعُ كَانَتْ في بَطِيْحَةِ "وَاسِطَ" بَيْنَهَا وَبَيْنَ "بَغْدَادَ". . ." قَالَ الصَّلَاحُ الصَّفَدِيُّ فِي "الوَافِي بِالوَفَيَاتِ": "قَدِمَ بَغْدَادَ صَغِيْرًا وَاسْتَوْطَنَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا".
(١) عَالِمٌ نَحْوِيُّ مَشْهُوْرٌ، وَأَبُوهُ أَيضًا، أَدِيْبٌ، شَاعِرٌ، وَنَحْوِيٌّ أَيْضًا. مَوْلِدُهُ أَبِي البَرَكَاتِ سَنَةَ (٤٤٢ هـ) وتُوُفِّيَ سَنَةَ (٥٣٩ هـ)، شَرَحَ "اللُّمَعَ" لأبي الفَتْحِ بنِ جِنِّي شَرْحًا جَيِّدًا وَقَفْتُ عَلَى ثَلَاث نُسَخٍ خَطِّيَّةٍ منه، واسْمُهُ "البَيَانُ" حَقَّقَهُ الأَخُ الكَرِيْمُ عَلَاءَ الدِّين حَمَويَّة رِسَالَةَ (ماجستير) في كُلِّيةِ اللُّغةِ العَرَبِيَّةِ بِجَامِعَةِ أُمِّ القُرَى، سَنَةَ ١٤٠٤ هـ، وَعَرَضَهُ عَلَى مَجْمَعِ اللُّغةِ العَرَبِيَّةِ لِلنَشْرِ هُنَالِكَ، وَلَا أَدْرِي بَعْدَ ذلِكَ مَا تَمَّ لَهُ. أَخْبَارُ أبي البَرَكَاتِ في: الأَنْسَابِ (٦/ ٣٤١)، وَالمُنْتَظَمِ (١٠/ ١١٤)، وَمُعْجَمِ الأُدَبَاءِ (١٥/ ٢٥٧)، وَإِنْبَاهِ الرُّوَاةِ (٢/ ٣٢٤). وَبَلَغَنِي أَنَّه طُبِعَ هَذَا العَامِ ١٤٢٣ هـ فَي دَارِ عَمَّارٍ فِي الأُرْدُن.