(٢) في (ط) "الجمرى" تَحْرِيْفٌ ظَاهِرٌ، وَالمَقْصُوْدُ عَلِيُّ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ سَلَامَةَ اللَّخْمِيُّ الشَّافِعِيُّ المِصْرِيُّ، بَهَاءُ الدِّيْنِ، أَبُو الحَسَنِ (ت: ٥٤٩ هـ) وَصَفَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ بِأَنَّهُ "شَيْخُ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ، العَلَّامَةُ، المُفْتِي، المُقْرِئُ". وَذَكَرَ أَنَّهُ: ابنُ بِنْتُ الشَّيخِ أَبي الفَوَارِسِ الجُمَّيْزِيِّ، وَأَنَّهُ تَلَا عَلَى الشَّاطِبِيِّ خَتَمَاتٍ، وَتَفَقَّهَ عَلَى العِرَاقِيِّ، وَبَرَعَ فِي المَذْهَبِ. . ." أَخْبَارُهُ فِي: سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ (٢٣/ ٢٥٣)، وغَايَةِ النِّهَايَةِ (١/ ٥٨٣)، وَحُسْنِ المُحَاضَرَةِ (١/ ٤١٣)، وَالشَّذَرَاتِ (٥/ ٢٤٦). وَ (الجُمَّيْزِيُّ) "بِضَمِّ الجِيْمِ، وَفَتْحِ المِيْمِ المُشَدَّدَةِ، وَسُكُوْنِ المُثَنَّاة من تَحْتِ، وَكَسْرِ الزَّاي" كَذَا قَيَّدَهُ ابنُ نَاصِرِ الدِّين في التَّوضِيْحِ (٢/ ٤٣٨). قَالَ ابنُ نُقْطَةَ الحَنْبَلِيُّ في إِكْمَالِ الإِكْمَالِ (٢/ ١٥٤) "وَالجُمَّيْزُ: شَجَرٌ يَكُوْنُ بِـ "مِصْرَ" رَأَيْتُهُ بِالسَّاحِلِ، قَرِيبًا مِنْ "غَزَّة" وَثَمَرَتُهُ تُشْبِهُ التِّيْنَ." وَقَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرَ في التَّبْصِيْرِ (١/ ١٥٤) "نِسْبَةٌ إِلَى بَيْعِ الجُمَّيْزِ".أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: وَفِي مَكَّةَ - شَرَّفَهَا اللهُ تَعَالَى - حَيٌّ اسمُهُ "الجُمَّيْزَةَ"، قَرِيْبٌ من المِعْلَاةِ شَرْقِيِّهَا، وَالشَّيْءُ بِالشَّيْءِ يُذْكَرُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute