١٩٩ - وشَافِعُ بنُ صَالِحٍ بنِ شَافِعِ بنِ صَالِحِ بنِ حَاتِمِ الجِيْلِيُّ، أَخُو أَحْمَدَ بنِ صَالِحِ صَاحِبِ "التَّارِيخ" (ت: ٥٦٥ هـ) وَهُوَ الأَكْبَر ذَكَرَهُ المُؤلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ كَمَا تَقَدَّمَ، وَالحَدِيْثُ عَن أُسْرَتِهِ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ جَدِّهِ شَافِعِ بنِ صَالِحٍ (ت: ٤٨٠ هـ) فَلْيُرَاجِعُ مَنْ شَاءَ ذلِكَ هُنَالِكَ، وَشَافِعُ بنُ صَالِحٍ هَذا الحَفِيْدُ مِنْ عُدُوْلِ "بَغْدَادَ" سَمِعَ أَبَا سَعْدٍ بنَ الطُّيُوْرِيِّ، وَهِبَةَ اللهِ الشُّرُوْطِيِّ، وَأَجَازَ لابنِ الدُّبَيْثِيِّ وَغَيْرِهِ. وَرَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ. أَخْبَارُهُ فِي المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلِيْهِ (٢/ ١٠٢)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٦٩) وَفِي مَصَادِرِ تَخْرِيجِ التَّرْجَمَةِ فِي هَامِشِهِ خَطَأٌ بَيِّنٌ، خَلَطَ بَيْنَهُ وبَيْن جَدِّهِ؟! مَا عَدَا "المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ". فَإِنَّ الإِحَالَةَ فِيْهِ صَحِيْحَةٌ. وابنُهُ صَالِحُ بنُ شَافِعِ بنِ صَالِحِ بنِ شَافِعِ بنِ صَالِحِ بنِ حَاتِمٍ (ت: ٦٣٧ هـ) نَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ مِنَ الاِسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٢٠٠ - وَعَبْدُ الجَبَّارِ بنُ عَبْدِ القَادِرِ الجِيْلَانِيُّ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَن، ابنُ الإِمَامِ المَشْهُوْرِ. ذَكَرهُ فِي المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِليه (٣/ ٥٣) وَقَالَ: سَمِعَ أَبَا مَنْصُورٍ القَزَّازَ، وَأبا الحَسَنِ بنِ صِرْمَا، وَمَا أَظُنُّهُ حَدَّثَ." وَفِي القَلَائِدَ للتَّادفي (٥٣) أنَّهُ تَفَقَّهَ عَلى وَالِدِهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ .. تُوُفِّيَ وَهُوَ شَابٌّ".قَالَ ابنَ حُمَيْدٍ فِي هَامِشِ نُسْخَة (أ) وَرَقَة (١٦١): "مِمَّا مَنَّ اللهُ بِهِ عَلَيَّ أَنَّ عِنْدِي أَوَّل كِتَابَ "الهِدَايَةِ" فِي الفِقْهِ لأبِي الخَطَّابِ، وَعَلَيْهِ خَطُّ عَبْدِ القَادِرِ بِقِرَاءَةِ وَلَدِهِ عَبْدِ الجَبَّارِ عَلَيْهِ فِيْهِ. . .".٢٠١ - عبدُ الحَقِّ بنُ عَبْدِ الخَالِقِ بنِ أَحمَدَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ يُوسُفَ، أَبُو الحُسَيْنِ مِنَ البَيْتِ اليُوسُفِيِّ الكَبِيْرُ. تَقَدَّمَ ذِكْرُ أَبِيْهِ وَجَدِّهِ وَكَثيْرٍ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ. قَالَ ابنُ شَافعٍ: هُوَ أَثْبَتُ أَقْرَانِهِ، قَالَ ابنُ الجَوْزِيِّ: كَانَ حَافِظًا لِكِتَابِ اللهِ، دَيِّنًا، ثِقَةً، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute