٢٠٢ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ بَكْرَانِ، أَبُو مُحَمَّدٍ، الدَّاهِرِيُّ، الضَّرِيْرُ، الخَفَّافُ، وَالِدُ عَبْدِ السَّلَامِ المُحَدِّثُ المَشْهُوْرُ، قَرَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَلَى سِبْطِ ابنِ الخَيَّاطِ، وَسَمِعَ أَبَا غَالِبِ بنَ البَنَّاءِ، وَتُوفِّيَ رَاجِعًا مِنَ الحَجِّ. وَ"الدَّاهِرِيَّةُ" مِنْ قُرَى السَّوَادِ كَمَا فِي مُعْجَمِ البُلْدَانِ (٢/ ٤٩٦) وَذَكَرَ أَبَا مُحَمَّدٍ، وَابْنَهُ عَبْدَ السَّلَامِ. أخْبَارُ عَبْدِ اللهِ في: المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ١٣٠)، وَمَعْرِفَةِ القُرَّاءِ الكِبَارِ (٢/ ٥٧٢)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٧٠)، وَغَايَةِ النِّهَايَةِ (١/ ٤٠٥). وَوَلَدُهُ عَبْدُ السَّلَامِ بنُ عَبْدِ الله (ت: ٦٢٨ هـ) يَأْتِي فِي مَوْضِعِهِ مِن اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٢٠٣ - وَعَبْدُ المُحْسِنِ بن تُرَيْكٍ الأَزَجِيُّ البَيِّعُ، أَبُو الفَضلِ. سَمِعَ أَبَا القَاسِمِ النَّرْسِيَّ، وَابنَ بَيَانٍ، وَسَمِعَ مِنْهُ أَحْمَدُ بنُ أَحْمَدَ البَنْدَنِيْجِيُّ، وَأَخُوْهُ تَمِيْمُ بنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ العَزِيزِ بنُ الأَخْضَرِ، وَالبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَنَصْرُ بنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَكُلُّهُمْ مِنَ الحَنَابِلَةِ، مَاتَ يَوْمَ عَرَفَةَ. أَخَبَارُهُ فِي: المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ٨٧)، وَالعِبَرِ (٤/ ٢٢٤)، وَالتَّوْضِيْحِ (٢/ ٤٤٦)، وَالتَّبْصِيْرِ (١/ ١٨).٢٠٤ - وَابْنَتُهُ: سِتُّ النَّعمِّ بِنْتُ عَبْدِ المُحْسِنِ الأَزَجِيَّةُ، مُحَدِّثَةٌ، أَجَازَت للمُطَعِّمِ … وَغَيْرِهِ، تُوُفِّيَت فِي حُدُوْدِ الأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلامِ (٤٦٢) وَفِيهِ: "بِنْتُ النَّعِمِ"؟!٢٠٥ - وَأَخُوْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ تُرَيْكِ بنِ عَبْدِ المُحسِن، حَدَّثَ عَن أَبِي القَاسِمِ بنِ الحُصَيْنِ وَغَيْرِهِ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ ابنُ نُقْطَةَ الحَنْبَلِيُّ فِي إِكْمَالِ الإِكْمَالِ (١/ ٤٤٥)، وَابنُ نَاصرِ الدِّيْنِ في التَّوْضِيْحِ (٢/ ٤٤٦)، وَالمُنْذِرِيُّ في التَّكْمِلَةِ (٣/ ٢٠٥) فِي تَرْجَمَةِ ابْنِهِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute