(٢) هوَ القَاضِيْ ابن أَبِي يَعْلَى الكَبِيْر، وَكِتابه هَذَا مَذْكُوْرٌ فِي تَرْجَمَتِهِ فِي الطَّبَقَاتِ (٣/ ٣٨٢) وَطُبِعَ طَبْعَة لَا تَحْمِلُ تَارِيخًا بِتَحْقِيْقِ وَدِيعْ حَدَّاد، فِي دَارِ المَشْرِقِ بِبَيْرُوْتَ.(٣) تُوفِّي سَنَة (٦٧٨ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.(٤) ذَكَرَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ هَذِهِ الحِكَايَةُ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلَامِ" عَنْ شَيْخِ الإِسْلَامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ بِعَرْضٍ مُخْتَلِفٍ، قَالَ: "حَكَى ابْنُ تَيْمِيَّةَ شَيْخُنَا قَالَ: إِنَّ الخَلِيْفَةَ النَّاصِرَ لَمَّا بَلَغَهُ نَهْيَ عَبْدِ المُغِيثِ عَنْ سَبِّ يَزِيْدَ تَنَكَّرَ وَقَصَدَهُ وَسَأَلَهُ عنْ ذلِكَ، فَتَبَالَهَ عَنْهُ وَقَالَ: يَا هَذَا إِنَّمَا قَصَدْتُ كَفَّ الأَلْسِنَةِ عَنْ لَعْنِ الخُلَفَاءِ، وَإِلَّا لَوْ فَتَحْنَا هَذَا لَكَانَ خَلِيْفَةُ الوَقْتِ أَحَقَّ بِاللَّعْنِ؛ لأَنَّهُ يَفْعَلُ كَذَا، وَيَفْعَلُ كَذَا، وَجَعَلَ يُعَدِّدُ خَطَايَاهُ، قَالَ: يَا شَيْخُ أُدْعُ لِيْ وَقَامَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute