(١) في (ط): "ثال" وَالتَّسْمِيَةُ بِـ "أُثَالٍ" وَ"أُثَالَةَ" كَثِيرٌ عِنْدَ العَرَبِ، قَالَ الشَّاعِرُ:يُؤَرِّقُنِي أَبُو حَنَشٍ وَطَلْقٌ … وَعَمَّارٌ وَآوِنَة أُثَالَا(٢) في خَرِيْدَةِ القَصْرِ "وَرْدِ" وفِي أُصُوْلِهَا الخَطِّيَّةِ: "وزر" وَصَحَّحَها المُحَقِّقُ عَفَا الله عنْهُ وغَفَرَ لَهُ - عَنْ "وَفَيَاتِ الأَعْيَانِ". وَمِنَ الجَائِزِ أَنَّ مَا فِي "الوَفَيَاتِ" هُوَ الخَطَأُ.(٣) في (ط): "حصفة".(٤) كَذَا؟ وَإِنَّمَا هُو "قَيْسُ عَيْلَان" وفِي (ط): "غَيْلَان" وَنَسَبَهُ يَاقُوتٌ الحَمَوِيُّ فِي "مُعجم الأُدَبَاء" "العَيْلَانيُّ" وَهِي نِسْبَةٌ غَرِيْبَةٌ، إِنْ كَانَ نَسَبَهُ إِلَى "عَيْلَان" مِنْ "قَيْسِ عَيْلَان"؛ لأَنَّ المَشْهُوْرَ أَنْ يُنْسَبُ إمَّا إلَى قَبِيْلَتِهِ فَيُقَالُ: "النُّمَيْرِيُّ" أَوْ إِلَى جِذْمِهِ فَيُقَالُ: "القَيْسِيُّ". هَذَا المَشْهُوْرُ، أَمَّا النِّسْبَةُ إِلَى العَجُزِ فَغَرِيْبٌ قَلِيْلٌ فِي هَذِهِ القَبِيْلَةِ خَاصَّةً.(٥) جَدُّه الأَعْلَى عُبَيْدٌ بنُ حُصَيْنٍ المَعْرُوفِ بِـ "الرَّاعِي" شَاعِرٌ، أُمَوِيٌّ، مَشْهُوْرٌ، وَكَانَ سَيِّدًا، وَإِنَّمَا قِيْلَ لَهُ "الرَّاعِي" لِجَوْدَةِ وَصْفِهِ الإِبِلِ؛ لِذلِكَ يُقَالُ: "رَاعِي الإِبِلِ النُّمَيْرِيُّ" وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ فِي "الاشْتِقَاق" (١٧٩)، لُقِّبَ بِذلِكَ لِبَيْتٍ قَالَهُ. وَكَانَ الرَّاعِي يُفَضِّلُ الفَرَزْدَقَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute