للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب، بكتاب القرمطى إليه وذمامه/، وكان أمير القافلة، يسيرون بسيره، وينزلون بنزوله إلى أن عادوا سالمين. وكان خرج فى هذه السنة مع الركب القاضى أبو على بن أبى هريرة الشافعى، فلما طولب بالخفارة لوى رأس راحلته ورجع، وقال: لم أرجع شحّا على الدراهم، ولكن سقط الحج بهذا المكس (١).

وفيها حج بالناس عمر بن يحيى العلوى كذا قال .. (٢)

وقال المسعودى: إن الذى حج بالناس عمر بن الحسن (٣).

***

«سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة»

فيها حج بالناس عمر بن يحيى العلوى من العراق (٤)، وكان الذى حج بالناس من مكة عمر بن الحسن بن عبد العزيز الهاشمى (٥)، وتقلد صلاة المحرمين والحاج من مكة أحمد بن الفضل بن عبد الملك العباسى (٦).


(١) المنتظم ٦:٢٩٦، والبداية والنهاية ١١:١٨٩، والنجوم الزاهرة ٣:٢٦٤، وتاريخ الخلفاء ٣٩٢، ودرر الفرائد ٢٤١.
(٢) بياض فى الأصول بمقدار كلمتين.
(٣) مروج الذهب ٤:٤٠٨. وانظر درر الفرائد ٢٤١.
(٤) درر الفرائد ٢٤٢.
(٥) مروج الذهب ٤:٤٠٨.
(٦) درر الفرائد ٢٤٢.