للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة»

فيها لم يحج من العراق أحد [وقيل] (١) حج بالناس عمر بن يحيى العلوى وأقام الصلاة عمر بن الحسن.

***

«سنة ثمان وثلاثين وثماثمائة»

فيها لم يحج من العراق أحد بسبب تحرك القرامطة، وقيل حجوا، وحج بالناس عمر بن يحيى العلوى (٢).

***

«سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة»

فيها قلّد الخليفة المطيع صلاة الحرمين عبد الواحد بن أحمد بن الفضل بن عبد الملك العباسى-وكان إليه يومئذ الصلاة-فحج بالناس.

وفيها لم يحج أحد من العراق، وحج بالناس عمر بن يحيى العلوى (٣).

فلما كان يوم الثلاثاء يوم النحر وافى سنبر بن الحسن القرمطى


(١) إضافة على الأصل، وهو قول العتيقى كما فى شفاء الغرام ٢:٢٢٠، وانظر درر الفرائد ٢٤٢.
(٢) شفاء الغرام ٢:٢٢٠، والنجوم الزاهرة ٣:٢٩٨، ومرآة الجنان ٢:٣٢٦
(٣) وانظر شفاء الغرام ٢:٢٢٠، ودرر الفرائد ٢٤٢.