للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال فأمر عامله بالصخر العظام فنقلت على العجل، وحفر الأرباض (١) دون دور الناس؛ فبناها وأحكمها من المال الذى بعث به، وكانت الإبل والثيران تجرّ ذلك العجل حتى ربما أنفق فى المسكن الصغير لبعض الناس مثل ثمنه مرارا.

وفيها حج بالناس أمير المدينة أبان بن عثمان بن عفان، وقال سبط ابن الجوزى: حج بالناس سليمان بن عبد الملك، وقيل أبان ابن عثمان بن عفان (٢).

وفيها مات عثما بن الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام القرشى الأسدى المدنى فى يوم التروية منصرفه من اليمن (٣).

***

«سنة إحدى وثمانين»

فيها حجّ بالناس سليمان بن عبد الملك بن مروان (٤)،


(١) فى الأصول «الأرض» والمثبت عن المرجعين السابقين.
(٢) تاريخ الطبرى ٨:٢٥، والكامل لابن الأثير ٤:١٨٩، والبداية والنهاية ٩:٣٢، ودرر الفرائد ٢٠٢. وفى مروج الذهب ٤:٣٩٩ «أبان بن عثمان».
(٣) كذا فى الأصول. وفى جمهرة أنساب قريش ٤٠٣، والعقد الثمين ٥:٤٧ برقم ١٤٢١، وتهذيب التهذيب ٤:٤٤٧ برقم ٧٧٨ «أن الذى مات يوم التروية منصرفه من اليمن هو الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد القرشى المدنى الأسدى ومات فى سنة ثمانين ومائة».
(٤) تاريخ الطبرى ٨:١١؛ ومروج الذهب ٤:٣٩٩ ٤:١٩٣، ودرر الفرائد ٢٠٢.