للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة»

فيها - فى يوم الأربعاء سادس المحرم - وصل القصاد من مصر. وأخبروا بوفاة الأشرف برسباي يوم السبت ثالث عشر الحجة من السنة قبل هذه، وتولية ابنه يوسف، ولقب بالعزيز، فزينت مكة سبعة أيام، ودعى للعزيز من مغرب ليلة الخميس على قبة زمزم، وصلّي على الأشرف في يوم الجمعة ثامن المحرم (١).

وفيها - فى ربيع الآخر - قدم ابن فلاح قاصد السيد بركات من القاهرة وأخبر أنه بلغه في الطريق أن الملك العزيز خلع عن الملك، وولي الظاهر جقمق في يوم الأربعاء تاسع [عشر] (٢) ربيع الأول.

وفيها - فى أحد الربيعين - زار السيد بركات بن حسن بن عجلان أمير مكة جده النبي على الركائب، وجعل نائبه بوادي الآبار (٣) أخاه السيد أبا القاسم، وجعل معه


(١) السلوك ١٠٥١:٤/ ٢، ١٠٥٣:٤/ ٣، ١٠٦٥ - ١٠٦٧ والنجوم الزاهرة ٢٢٢:١٥.
(٢) اضافة عن السلوك ١٠٨٦:٤/ ٣ والنجوم الزاهرة ١٥/ ٢٥٧، وإتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ٨٤١ هـ.
(٣) وادى الآبار: أو الأبيار على بعد ٩٠ كيلا جنوب مكة على طريق اليمن، وكان يعد المرحلة الاولى على طريق اليمن القديم، ويسمى أعلاه البيضاء. وأوسطه رخمة، وأسفله وادى الأبيار. ولقد سمى بهذا لكثرة الأبيار به، ومن أهم أبياره، الخرقاء والخريتاء والبيضاء.
(انظر معجم معالم الحجاز، بين مكة واليمن ٢٥).