للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها دخلت هذيل إلى مكة ونهبوا.

وفيها حجّ بالناس قايماز وعادوا (١)، فلما وصلوا إلى المدينة النبوية أتاهم الخبر أن العرب قد اجتمعت وقعدوا على الطريق يرصدون الحاج ليأخذوهم، فتركوا الطريق وسلكوا طريق خيبر فوجدوا مشقة شديدة ونجوا من العرب (٢).

وفيها مات الزاهد أبو بكر أحمد بن على بن أحمد العلثى (٣) فى عشية تاسع الحجة بعرفة محرما، وصلى عليه أهل الموقف، وحمل إلى مكة وطيف به حول البيت، ودفن يوم النحر إلى جانب الفضيل بن عياض.

ومريم ابنة الأمير فليتة بن قاسم بن أبى هاشم الحسنى فى ليلة الثلاثاء سابع عشر شوال (٤).

***

«سنة أربع وخمسين وخمسمائة»

فيها حج بالناس قايماز (٥).


(١) البداية والنهاية ١٢:٢٣٨، ودرر الفرائد ٢٦١.
(٢) المنتظم ١٠:١٨٢، والكامل لابن الأثير ١١:٩٧، ودرر الفرائد ٢٦١.
(٣) المنتظم ٩:١٦٣، والبداية والنهاية ١٢:١٧١، والعقد الثمين ٣:١٠٠ برقم ٥٦٤، وشذرات الذهب ٤:٦ وكلها أجمعت على وفاته فى سنة ثلاث وخمسمائة. وفى الأصول «المعلى»، وفى البداية والنهاية «العلوى» ورجح العقد «العلبى» والمثبت من المنتظم وهامش العقد الثمين.
(٤) لم نعثر لها على ترجمة فيما تيسر من المراجع.
(٥) البداية والنهاية ١٢:٢٤٠، ودرر الفرائد ٢٦١.