للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ثلاث وعشرين وستمائة»

فيها فى المحرم عمرّت الدار التى يقال لها دار سيدنا أبى بكر الصديق ، أمر بعمارتها الأمير نور الدين عمر بن على بن رسول (١).

وفيها فى صفر عمّر بعض المجاورين مولد جعفر الصادق (٢).

وفيها بيع الحب بمكة كل مدّ بجاير.

وفيها توجه المسعود من مكة، عن طريق عيذاب إلى مصر زائرا والده، فامتدحه البهاء زهير كاتب أخيه الصالح بقصيدة مطلعها:

لكم أينما كنتم مكان وإمكان … وملك له تعنوا الملوك وسلطان

ومنها:

ضربتم من العزّ [المنيع] (٣) سرادقا … وأنتم له بين السّماكين سكان

قدمت قدوم الليث والليث باسل … وجئت مجئ الغيث والغيث هتّان

وما برحت مصر إليك مشوقة … ومثلك من يشتاق لقياه بلدان (٤)

فحسبك قد وافاك يا مصر يوسف … وحسبك قد وافاك يا نيل طوفان


(١) العقد الثمين ٣٤٠:٦، ٣٤١، وشفاء الغرام ٢٧٣:١، ٢٧٤. وقد ورد أمام هذا الخبر فى هوامش الأصول «تعمير دار سيدنا أبى بكر - رض».
(٢) شفاء الغرام ٢٧٢:١.
(٣) سقط فى الأصول والمثبت عن ديوان البهاء زهير ٣٣٠، ومفرج الكروب ٤ ٢٦١.
(٤) فى مفرج الكروب ٢٦٢:٤ «صديان».