للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعبد الرحمن بن عبد الله بن علوان فى ثانى عشر ربيع الأول (١).

ومفتى الحرمين الفقيه جمال الدين أبو أحمد محمد بن عيسى بن سالم الشهير بابن خشيش (٢) الشريشى فى رجب بالمدينة.

***

«سنة خمس وسبعين وستمائة»

فيها - فى تاسع عشر ربيع الآخر - كانت وقعة بمر الظهران بين أبى نمى صاحب مكة وبين جمّاز بن شيحة صاحب المدينة، وبين صاحب ينبع إدريس بن حسن بن قتادة، فظهر عليهما أبو نمى، وأسر إدريس، وهرب جمّاز. وكان عدد من مع أبى نمى مائتى فارس ومائة وثمانين راجلا، ومن مع إدريس وجمّاز مائتين وخمسة عشر فارسا وستمائة راجل (٣).

وفيها - فى شوال - خرق الشرفاء هيبة الرضىّ محمد بن أبى بكر عبد الله بن خليل العثمانى (٤) بسبب إنكاره المنكر، وسجنه الشريف أبو نمى؛ فرأى أبو نمى فيما يرى النائم كأن الكعبة - شرفها الله تعالى - تطوف بالمحل الذى سجن فيه الرضى بن خليل، فوجه إليه


(١) العقد الثمين ٣٧٥:٥ برقم ١٧٤٦.
(٢) فى الأصول «حسيسى» والمثبت عن العقد الثمين ٢٤٥:٢ برقم ٣٥٢.
(٣) العقد الثمين ٤٦١:١.
(٤) فى العقد الثمين ٥٩:٢ برقم ٢١٤ «العسقلانى».