للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عبد الملك، كذا قال العتيقى وابن الأثير وابن الجوزى، وقال ابن الجوزى: فأظهر النسك والوقار وقسم بمكة والمدينة أموالا (١).

وفيها حج ابن شهاب الزهرى (٢).

***

«سنة عشرين ومائة»

فيها كان سيل أبى شاكر وذلك لأنه حج بالناس فى السنة قبل هذه، وجاء هذا السيل عقيب حج أبى شاكر فسمى به (٣).

وفيها حج بالناس أمير الحرمين والطائف محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومى (٤)، وقيل سليمان بن هشام بن عبد الملك، وقيل أخوه يزيد (٥).

***


(١) تاريخ الطبرى ٨:٢٤٧،٢٨٩، والكامل لابن الأثير ٥:٨٠، والبداية والنهاية ٩:٣٢٤. وفى المحبر ٣٠ «سليمان بن هشام بن عبد الملك». وفى مروج الذهب ٤:٤٠٠ «مسلمة بن هشام بن عبد الملك أبو شاكر، وقيل بل مسلمة بن عبد الملك».
(٢) تاريخ الطبرى ٨:٢٤٧، والكامل لابن الأثير ٥:٨٥، والبداية والنهاية ٩:٣٢٤.
(٣) أخبار مكة للأزرقى ٢:٣١١.
(٤) المحبر ٣٠، ومروج الذهب ٤:٤٠٠، والبداية والنهاية ٩:٣٢٦، ودرر الفرائد ٢٠٨.
(٥) تاريخ الطبرى ٨:٢٥٩، والكامل لابن الأثير ٥:٩٠، والبداية والنهاية ٩:٣٢٦.