للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خفاجة-إلى الكوفة بأسوأ حال. وبلغ الوزير ببغداد فأرسل فى طلب العرب، وظفروا بهم قرب البصرة، وقتلوا منهم خلقا، وكذا أسروا، وأخذوا ما وجدوه من أموال الحجاج، وأرسلوه مع الأسرى إلى الوزير، فحسن موقعه منه (١).

***

«سنة ثلاث وأربعمائة»

فيها بطل الحج من خراسان والعراق بمسير رجل من القرامطة يعرف بأبى عيسى المنتفقى والثائر الخويلدى، وجماعة من العرب إلى ظاهر الكوفة، فحاصروها، وانصرفوا، وقد فات الحاج السير فعادوا من الكوفة إلى بغداد (٢).

وفيها-وقيل فى سنة خمس وأربعمائة-مات أبو الحسن أحمد ابن إبراهيم بن أحمد بن على بن فراس العبقسى العطار المكى (٣).

***


(١) وانظر الكامل لابن الأثير ٩:٨٨، والمنتظم ٧:٢٥٧، والنجوم الزاهرة ٤:٢٣١، ودرر الفرائد ٢٥١.
(٢) شفاء الغرام ٢:٢٢٤، والنجوم الزاهرة ٤:٢٣٢، ودرر الفرائد ٢٥١. وانظر المنتظم ٧:٢٦٠ - ٢٦٣.
(٣) العقد الثمين ٣:٣ برقم ٥٠٩.