للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تسكن بسكناك، وأما مالك بالطائف فبينك وبينه [مسيرة] (١) ثلاث ليال، وأما قولك عن حاج اليمن وغيرهم فقد كان رسول الله ينزّل عليه الوحى والإسلام قليل، ثم أبو بكر وعمر فصلّوا ركعتين، وقد ضرب الإسلام بجرانه. فقال عثمان : هذا رأى رأيته. فخرج عبد الرحمن فلقى ابن مسعود فقال: يا عبد الله، غيّر ما نعلم. فقال: فما أصنع؟ فقال:

اعمل بما ترى وتعلم. فقال ابن مسعود: الخلاف شرّ، وقد صليت بأصحابى أربعا. فقال عبد الرحمن: قد صليت بأصحابى ركعتين، وأما الآن (٢) فسوف أصلى أربعا. وقيل كان ذلك سنة ثلاثين.

***

«سنة ثلاثين»

فيها حجّ بالناس أمير المؤمنين عثمان بن عفان (٣).

***

«سنة إحدى وثلاثين»

فيها حجّ بالناس أمير المؤمنين عثمان بن عفان (٤).

***


(١) إضافة عن تاريخ الطبرى ٥:٥٧، والكامل لابن الأثير ٣:٤٢، والبداية والنهاية ٧:١٥٤ والذهب المسبوك ٢٣.
(٢) فى الأصول «وأما أنا» والتصويب عن تاريخ الطبرى ٥:٥٧، والكامل لابن الأثير ٣:٤٢، والذهب المسبوك ٢٣.
(٣) تاريخ الطبرى ٥:٦٨.
(٤) تاريخ الطبرى ٥:٧٧، والكامل لابن الأثير ٣:٥٤.