للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى منى إلى عرفات، وشهد المشاهد كلها ماشيا، ورجع على طريق البصرة.

***

«سنة ثمانين ومائة»

فيها حج بالناس محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، كذا قال (١). وقال ابن الأثير: إن الذى حج بالناس فى هذه السنة موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن على بن عبد الله (٢).

وفيها مات فقيه مكة أبو خالد مسلم بن خالد الزّنجى (٣).

***

«سنة إحدى وثمانين ومائة»

فيها حج بالناس هارون الرشيد، وصدر معجلا، وتخلّف عنه يحيى بن خالد بعد أن استعفاه فى الكعبة، ويقال لحقه عند العمرة فاستعفاه من الولاية فأعفاه، وردّ إليه الخاتم، وسأله الإذن له فى المقام بمكة، فأذن له، فانصرف إليها، وعاد مع الحجاج (٤).


(١) كذا فى الأصول ولم يذكر القائل. وانظر درر الفرائد ٢٢١.
(٢) الكامل لابن الأثير ٦:٥٥، وكذا المحبر ٣٨، وتاريخ الطبرى ١٠:٦٩، ومروج الذهب ٤:٤٠٣، والبداية والنهاية ١٠:١٧٥.
(٣) العقد الثمين ٧:١٨٧ برقم ٢٤٤٦، ودول الإسلام ١:١١٦، والبداية والنهاية ١٠:١٧٧.
(٤) تاريخ الطبرى ١٠:٦٩، والبداية والنهاية ١٠:١٧٧، ودرر الفرائد ٢٢٢.