للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ندرى ما هو. فقال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخى. قلت: من هذه المرأة؟ قال: هذه امرأته خد؟؟؟ ابنة خويلد. فقلت: من هذا الغلام؟ قال: هذا على بن أبى طالب؟؟؟ ابن عمه. قلت: فما هذا الذى يصنع؟ قال: يصلى، وهو يرعم؟؟؟ أن الله أرسله، وأنه نبىّ، ولم يتبعه أحد على أمره إلا امرأته وابن؟؟؟ هذا الفتى، وهو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى وقيصر (١).

وفيها ولد عبد الله بن بسر (٢).

***

«السنة الثانية والأربعون من مولد النبى »

***


(١) انظر المرجعين السابقين، ودلائل النبوة ١:٤١٥،٤١٦، والوفا بأحوال المصطفى ١:١٦٧،١٦٨، وفيه «وكان عفيف يقول: لو أن الله رزقنى الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع على بن أبى طالب ».
(٢) هو عبد الله بن بسر المازنى-أبو بسر الحمصى أو أبو صفوان-له صحبة، روى عن النبى ، وعن أبيه وأخيه، وروى عنه كثير. مات بالشام أو بحمص فى سنة ٨٨ هـ وهو ابن أربع وتسعين سنة، قيل هو آخر من مات بالشام من الصحابة، وقيل مات سنة ٩٦ هـ وهو ابن مائة سنة. (الإصابة ٢:٢٨١،٢٨٢).