للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مات فى يوم الجمعة ثامن القعدة، وطيف به وقت صلاة الجمعة - والخطيب على المنبر قبل أن يفتتح الخطبة - وسكت الخطيب حتى فرغوا من الطواف به، وكان ابنه عجلان يطوف معه، وجعله فى مقام إبراهيم (١).

وفيها ماتت صفيّة بنت محمد بن عبد المحسن الأبوتيجى بمكة (٢).

وأحمد بن الوجيه عبد الرحمن بن عبد المعطى بن مكّىّ بن طراد الأنصارى (٣).

***

«سنة سبع وأربعين وسبعمائة»

فيها أرسل السيد عجلان إلى القاهرة قودا، فمنع من الإنعام عليه كعادته عند قدومه بقوده، وهى أربعة آلاف درهم. وكتب إلى أخيه ثقبة ألاّ يعارضه، وأن يحضر إلى القاهرة (٤).

وفيها قدم تجّار اليمن والهند، وكان الفلفل عزّ وجوده بالقاهرة


(١) العقد الثمين ٤١٧:٤.
(٢) العقد الثمين ٢٦٠:٨ برقم ٣٣٩٩، وشذرات الذهب ١٤٩:٦، والدرر الكامنة ٢٠٤:٢ برقم ١٧٢٨ وفيه ماتت سنة ٧٤٨ هـ.
(٣) العقد الثمين ٧٦:٣ برقم ٥٧٩.
(٤) السلوك للمقريزى ٧٠٤:٢/ ٣.