للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منصور بن المعتضد فى آخر السنة، وعدم من ينظر فى أمر القوافل (١).

وحج من أهل بلاد المغرب (٢) واليمن، ودعى للمقتدر على منبر مدينة الرسول لمّا لم ينتظم الدعاء للقاهر؛ لاضطراب القوافل لقرب القرمطى منهم. ودعى للقاهر بمكة فى اليوم السابع من ذى الحجة لتتم الصلاة والحج.

وفيها حج بالناس قاضى مكة ومصر عمر بن الحسن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس العباسى خليفة لأبيه (٣).

***

«سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة»

فيها التقى محمد بن إسماعيل بن مخلب مع أحمد بن الحسين [الحسنى] (٤)، وقتل من الطائفتين [جماعة] (٤) وأخذ ابن مخلب أسيرا فى يدى أبى الحسين أحمد بن الحسين، ثم قتل ابن الحسين وقتل ابن مخلب بعده.

وفيها أنفذ السلطان مؤنسا الورقانى الخادم أميرا على القوافل،


(١) شفاء الغرام ٢:٢١٩، والنجوم الزاهرة ٣:٢٣٢، ودرر الفرائد ٢٤٠.
(٢) شفاء الغرام ٢:٢١٩.
(٣) مروج الذهب ٤:٤٠٨، وتاريخ الطبرى ١٢:٩٦، ودرر الفرائد ٢٤٠.
(٤) الإضافة عن العقد الثمين ١:٤١٦.