للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة تسع وثلاثين وثمانمائة»

فيها - فى ليلة الأربعاء ثالث [عشر] (١) رجب - بعث السيد بركات بعثا لمحاربة بشر من بطون حرب (٢) أحد قبائل مذحج، ومنازلهم حول عسفان، نزلوها من سنة عشر وثمانمائة. وقد أخرجهم بنولام (٣) من أعمال المدينة النبوية، فكثر عبثهم وأخذهم السابلة من المارة إلى مكة بالميرة، وجعل على هذا البعث أخاه السيد علي بن حسن بن عجلان، ومعه من بني حسن السيد ميلب


(١) إضافة عن السلوك ٩٧١:٤/ ٢، والنجوم الزاهرة ٢٦٥:١٥ وغاية المرام.
(٢) حرب: قبيلة أكثرها من العدنانية وهى غير منحدرة من سلالة واحدة، يدخل فيها كثير من العناصر المختلفة في النسب، تقع أماكنها في نجد والحجاز (عمر رضا كحالة - معجم قبائل العرب) إلا ان الاستاذ البلادى ينكر ذلك فيقول: هي حرب بن سعيد بن سعد بن خولان، وخولان ينتهى نسبه الى كهلان ثم الى قحطان، كانت حتى أوائل القرن الثاني الهجرى تقيم باليمن حول صعدة، ثم جلت بسبب الحروب الى الحجاز، فنزلت وسطه وحاربت من جاورتهم فدحرت بعضهم واستضمت البعض الآخر حتى استولت على أكبر قسم من الحجاز ونجد الى حدود العراق. وانظر (البلادى: نسب حرب ١٥ - ٤٢).
(٣) بنولام بن عمر بطن من جديلة. من طي، من زبيد، من كهلان، من قحطان، كانت مساكنهم المدينة المنورة وما حولها. (معجم قبائل الحجاز، معجم قبائل العرب).