للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقطع الخطبة العباسية. فحج من العراق فلك الدين التركى، وكان حاج العراق انقطع عن مكة من سنة ست وأربعين، بل قال سبط ابن الجوزى فى مرآته: وحج الناس من بغداد بعد عشر سنين بطل الحج فيها منذ مات المستنصر إلى هذه السنة (١).

وفيها حمل مع الحاج العراقى الحسن بن محمد الصاغانى فى تابوت. ثم رجع الحاج إلى بغداد، فأودعوا التابوت عند العرب إلى قابل، ثم نقل إلى مكة ودفن بها (٢).

وفيها مات أبو محمد عبد العظيم بن أبى الحسن بن أحمد بن إسماعيل المصرى الحصنى الإسكاف، فى ثانى عشرى الحجة (٣).

***

«سنة إحدى وخمسين وستمائة»

فيها حج الشيخ مجد الدين أبو البركات عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد بن تيمية الحرانى (٤)، وزوجته أم البدر


(١) درر الفرائد ٢٧٧، ٢٧٨، وانظر البداية والنهاية ١٨٢:١٣، وشفاء الغرام ٢٣٧:٢، والنجوم الزاهرة ٢٥:٧.
(٢) العقد الثمين ١٧٦:٤ برقم ١٠١٣، والسلوك للمقريزى ١/ ٢:
٣٨٥، ودول الإسلام ١٥٧:٥.
(٣) العقد الثمين ٤٦٨:٥ برقم ١٨٣٧.
(٤) الذيل على طبقات الحنابلة ٢٤٩:٢ برقم ٣٥٩، ودول الإسلام ٢:
١٥٨، والعبر فى خبر من غبر ٢١٢:٥، وشذرات الذهب ٢٥٧:٥، ٢٥٨.