للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فانجلى من مكة الكثير، ورحل عنها عاملها إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الهاشمى المعروف ببريه (١).

وفيها حج بالناس أمير مكة إبراهيم بن محمد الهاشمى (٢).

***

«سنة إحدى وستين ومائتين»

فيها قدم الفضل بن العباس بن الحسن بن إسماعيل بن العباس ابن محمد بن على بن عبد الله بن عباس الهاشمى فى الموسم، ومعه كتاب فيه بيعة جعفر بن أمير المؤمنين وبيعة أبى أحمد الموفق بالله أخى أمير المؤمنين، وما عقد لهما أمير المؤمنين المعتمد على الله، فعمل لذلك قصبة من فضة بثلاثمائة وخمسين درهما، ثم أدخل الكتاب فيها، وجعل على رأس القصبة ثلاث رزات، وجعل فى الرزات ثلاث سلاسل من فضة، وعلّق ذلك فى الكعبة فى السنة التى بعد هذه (٣).

وحج بالناس الفضل المذكور (٤).


(١) تاريخ الطبرى ١١:٢٣٤، والمنتظم ٥:٢١، والكامل لابن الأثير ٧: ٩٦، وشفاء الغرام ٢:١٨٨.
(٢) تاريخ الطبرى ١١:٢٣٤، ومروج الذهب ٤:٤٠٦، والمنتظم ٥:٢١، والكامل لابن الأثير ٧:٩٧، والبداية والنهاية ١١:٣١، ودرر الفرائد ٢٣١.
(٣) شفاء الغرام ١:١١٧،١١٨. وفى المنتظم ٥:٢٦، وتاريخ الخلفاء ٣٦٤ «وبعث نسخة مع الحسن بن محمد بن أبى الشوارب ليعلقها فى الكعبة».
(٤) مروج الذهب ٤:٤٠٧، ودرر الفرائد ٢٣١. وفى تاريخ الطبرى ١١: ٢٣٦، والبداية والنهاية ١١:٣٢ «الفضل بن إسحاق» وفى المنتظم ٥:٢٦ «وحج بالناس فى هذه السنة الذى حج بهم فى التى قبلها» يقصد ابراهيم بن محمد.