للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومسعود بن أحمد بن الأزرق (١).

وعائشة بنت محمد بن عمر [بن على] بن مسعود [التميمى] التعكرى (٢).

***

«سنة أربع وتسعين وسبعمائة»

فيها فى رابع عشر صفر همّ سعد الدوادار عتيق السيد أحمد بن عجلان مع بعض سناديله (٣) بالفتك بالسيد عنان بالمسعى، ففر السيد عنان هاربا بعد أن كاد يهلك، وما نجا إلا بجهد عظيم، وقصد الأشراف مستنصرا بهم على آل عجلان - وكانوا معه على مؤامرة - فأمره الأشراف بالاستنصار بأصحابه القواد، فحركهم لنصره فما تحركوا؛ لأنهم رأوا منه قبل ذلك تقصيرا. وسبب ذلك أن بعض آل عجلان أحب تكدير خاطر القوّاد عليه ليتمكن منه آل عجلان، وقال لعنان: أرى من القواد جفاء ونحن نغنيك عنهم. فظن ذلك حقيقة، وفعل ما أشير به عليه؛ فتأثر منه القواد، وحكوا ما رأوا منه


(١) فى ت «محمود بن أحمد» والمثبت عن م، والعقد الثمين ١٨٠:٧ برقم ٢٤٣٢، وفيه «مسعود ابن أحمد بن على المكى، يكنى أبا عثمان ويعرف بابن الأزرق».
(٢) الدر الكمين، وفيه «أخت مريم وأم كلثوم الآتيتين» والإضافة عنه.
(٣) كذا فى الأصول، ولعلها «سنادينه» بمعنى الرجال الأشداء. (المعجم الوسيط).