للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ستين وثلاثمائة»

فيها بطل الحج من العراق والشرق، فلم يحج أحد من هذه الجهات لاختلاف كان وقع من جهة [القرامطة] (١).

فيها حج بالناس أبو أحمد النقيب الموسوى (٢).

وفيها مات أبو بكر محمد بن الحسين الآجرى يوم الجمعة أول المحرم (٣).

***

«سنة إحدى وستين وثلاثمائة»

فيها تحارب بنو حسن أهل مكة وبنو الحسين أهل المدينة وكانت طاعتهم مع العبيدين، وجاءوا مع أمراء المعز لمّا وصل إلى مصر ليقيموا له الخطبة بمكة، فجاء القرامطة لنصرة بنى حسن، وانهزم أهل المدينة (٤).

وفيها أخذ ركب العراق؛ اعترضه بنو هلال وقتلوا خلقا كثيرا، وبطل الحج، ولم يسلم إلا طائفة نجت، ومضت مع أمير


(١) سقط فى الأصول والمثبت عن شفاء الغرام ٢:٢٢١ نقلا عن العتيقى، وانظر درر الفرائد ٣٤٥.
(٢) شفاء الغرام ٢:٢٢١ عن مرآة الزمان، والنجوم الزاهرة ٤:٥٨.
(٣) المنتظم ٧:٥٥، ووفيات الأعيان ١:٦١٧، والبداية والنهاية ١١:٢٧٠، والعقد الثمين ٢:٣ برقم ١٥١، والنجوم الزاهرة ٤:٦٠.
(٤) وفى مآثر الإنافة ١:٣٠٩ أن النصر كان لأهل المدينة، وخرجت مكة من ولاية العباسيين.