للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة تسع وخمسين وثمانمائة»

فيها - فى صبح يوم الأحد سادس عشر ربيع الأول - وصل بعض الأعراب من وادى مر وذكر أنه لقي فى طريقه جمعا كثيرا من القواد ذوي عمر ومواليهم متوجهين إلى خيف بني شديد، لقتال السادة الأشراف ذوي أبي نمي، وأنهم مسكوا بعض أصحابه وربطوهم خوفا من أن ينذروا بهم.

فلما كان - فى عشاء ليلة الاثنين - وصل جماعة وأخبروا أن القواد ذوي عمر وصلوا إلى خيف بني شديد صبح يوم الأحد، وأن الأشراف علموا بوصولهم وحصل بينهم قتال قتل فيه جماعة من الأشراف.

وفيها - فى ليلة الجمعة عشرى ربيع الأول - حصلت ريح شديدة لم تعهد.

وفيها - فى ليلة السبت سادس جمادى الآخرة - وصل جانب بك مشد جدة وطاف وسعى وخرج إلى الزاهر وبات فيه، ودخل إلى مكة في صبح يوم السبت لابسا الخلعة وصحبته السيد بركات، وقاضي مكة جلال الدين أبو السعادات بن ظهيرة، وقاضي جدة كمال الدين أبو البركات محمد بن علي بن ظهيرة والقائد بديد الحسني، والأمير طوغان شيخ، وكل منهم لابس خلعة. ولم تقرأ