للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها مات أبو بكر محمد بن أحمد بن أبى بكر الخراسانى النجار (١).

***

«سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة»

فيها حج بالناس قايماز، قاله سبط ابن الجوزى (٢). وقال على بن أنجب الخازن: حج بالناس قطز الخادم.

***

«سنة أربع وأربعين وخمسمائة»

فيها حج بالناس قايماز الأرجوانى؛ أقامه قطز أمير الحاج؛ لأنه كان قد سار بالحاج إلى الحلّة فمرض واشتدّ مرضه؛ فاستخلف على الحاج قايماز، وعاد قطز إلى بغداد فتوفى فى ذى القعدة (٣).

فلما وصل الحاج إلى مكة طمع أمير مكة فيهم واستزرى بقايماز، فطمعت العرب ووقفت فى الطريق، وبعثوا يطلبون رسومهم. فقال قايماز للحاج: المصلحة أن يعطوا ونستكفى شرهم.

فامتنع الحاج من ذلك، فقال لهم: إذا لم تفعلوا فلا تزوروا هذه السنة رسول الله . فاستغاثوا عليه وقالوا: نمضى إلى سنجر فنشكوا


(١) العقد الثمين ١:٢٨٨ برقم ١١.
(٢) النجوم الزاهرة ٥:٢٨٢، ودرر الفرائد ٢٦٠.
(٣) المنتظم ١٠:١٣٨ وفيه «نظر الخادم».