للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والشيخ محب الدين موسى الجعبرى (١).

والشيخ يحيى التونسى (٢).

***

«سنة خمسين وسبعمائة»

فيها كان الغلاء بمكة متصلا بالسنة التى قبلها (٣).

وفيها حصل بين الشريف عجلان وثقبة وحشة، وكان عجلان بمكة وثقبة بالجديد، ثم خرج عجلان إلى الوادى لقتال ثقبة، فلما أن بلغ الدّكناء وأرض خالد رام المسير إلى ثقبة، فمنعه القواد من ذلك، ثم إنه نزل بوادى العقيق من أرض خالد - ولعله من أرض مرّ - وأقام بها مدة يسيرة، ثم أصلحوا بينه وبين أخيه، وصعد عجلان إلى خيف بنى شديد وأقام، ثم توجه إلى مصر فى شعبان أو رجب، وبقى ثقبة فى البلاد وحده، وقطع نداء أخيه عجلان من ١٧٥ زمزم (٤).

ولقى السيد عجلان ركب الرجبية بالعقبة، فقدم إلى القاهرة، ودخل على السلطان، وطلب منه تجريد عسكر معه، فلم يجب، ورسم له بشراء مماليك، واستخدام الأجناد البطالين؛ فشرع فى


(١) تكرر ذكره فى الأصول، وانظر ثالث وفاة فى هذه السنة ص ٢٣٩.
(٢) العقد الثمين ٤٥٩:٧ برقم ٢٧٢١.
(٣) السلوك للمقريزى ٧٩٨:٢/ ٣.
(٤) العقد الثمين ٦١:٦.