للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليك سلام من أمير وباركت … يد الله فى ذاك الأديم الممزّق

فمن يسع أو يركب جناحى نعامة … ليدرك ما قدّمت بالأمس يسبق

قضيت أمورا ثم غادرت بعدها … بوائق (١) فى أكمامها لم تفتّق

قالت عائشة : فلما سمعت ذلك قلت لبعض أهلى اعلموا علم الرجل. فانطلقوا إليه يسألونه فلم يجدوه فى مناخه؛ فو الله أنى لأحسبه من الجنّ، حتى إذا قتل عمر نحل الناس هذه الأبيات جماع بن ضرار أو شماخ بن ضرار (٢).

***

«سنة أربع وعشرين»

فيها-أو فى سنة ست وعشرين كما سيأتى-أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان عبد الرحمن بن عوف أن يجدّد أنصاب الحرم، فبعث عبد الرحمن نفرا من قريش منهم حويطب بن عبد العزّى، وعبد الرحمن بن أزهر فجدّدوا أنصاب الحرم (٣).


(١) فى الأصول «نوائح» والمثبت عن طبقات ابن سعد ٣:٣٣٣، وصفة الصفوة ١:٢٩٢، والاستيعاب ٣:١١٥٨، وتاريخ الخلفاء ١:١٤٤، وتاريخ الخميس ٢:٢٤٧. والذهب المسبوك ١٨.
(٢) وفى الاستيعاب ٣:١١٥٨، وتاريخ الخميس ٢:٢٤٨، والذهب المسبوك ١٨ «للشماخ بن ضرار أو لأخيه مزرد». وزاد الاستيعاب «قال أبو عمر كانوا إخوة ثلاثة كلهم شاعر».
(٣) أخبار مكة للأزرقى ٢:١٢٩، وتاريخ الطبرى ٥:٤٧.