للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة تسع وستين وأربعمائة»

فيها فى ذى القعدة أخرج أبو طالب الزينبى إلى مكة لأجل البيعة للمقتدى على أمير مكة ابن أبى هاشم وصحبته خلعة (١).

وفيها كان أمير الحاج أبو منصور خطلغ (٢).

وفيها مات أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أسعد بن الفراء الجيانى (٣).

***

«سنة سبعين وأربعمائة»

فيها وصل إلى مكة من بغداد منبر كبير، منقوش عليه بالذهب: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله. الإمام المقتدى بأمر الله أمير المؤمنين مما أمر بعمله محمد بن محمد بن جهير. فاتفق وصوله إلى مكة صحبة أصحاب محمد بن أبى هاشم أمير مكة العلوى، وقد أعيدت خطبة المصريين، وقطعت الخطبة العباسية؛ فكسر المنبر المذكور وأحرق، وكان المتولى لعمارته الوزير فخر الدولة أبو منصور بن جهير، عمله فى داره بباب العامة (٤).


(١) المنتظم ٨:٣٠٧.
(٢) البداية والنهاية ١٢:١١٦، ودرر الفرائد ٢٥٦.
(٣) العقد الثمين ١:٢٩١ برقم ١٨.
(٤) المنتظم ٨:٣١١،٣١٢، والبداية والنهاية ١٢:١١٧،١١٨، وشفاء الغرام ٢:٢٢٨، ودرر الفرائد ٢٥٦.