للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقاسم بن عبد المعطى بن أحمد بن عبد المعطى بن مكى بن طراد الأنصارى بفاس من بلاد المغرب (١).

***

«سنة أربع وثلاثين وسبعمائة»

فيها قدم القاضى عز الدين بن جماعة مكة مع أهله وجاور بها (٢).

وفيها جاء الشريف عطيفة من مصر متوليا نصف مكة، ونزل أم الدمن ثم دخل مكة، وأخذ نصف البلاد من أخيه الشريف رميثة. فلما كان ليلة النفر من منى أخرجه السيد رميثة من مكة بلا قتال؛ فتوجه عطيفة إلى مصر صحبة الحاج، وأقام بها إلى أن جاء مع الحاج فى السنة الآتية (٣).

وفيها مات الشيخ عفيف الدين عبد الله بن شهاب الدين المرسى فى رابع جمادى الآخرة (٤).

***


(١) العقد الثمين ٢٦:٧ برقم ٢٣١٩.
(٢) وفى الدرر الكامنة ٤٩١:٢ «كان مقبلا على الاشتغال بالحديث، والعبادة، والحج والمجاورة».
(٣) العقد الثمين ١٠٠:٦. وشفاء الغرام ٢٠٤:٢، ودرر الفرائد ٣٠٥.
(٤) الدر الكمين، وفيه «عبد الله بن شهاب الدين المرسى، الشيخ عفيف الدين، توفى رابع جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، هكذا رأيت مكتوبا فى حجر قبره بالمعلاة».