للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها - أو فى التى بعدها - تقدم الإمام الحنفى فى الصلاة على الإمام المالكى، لأن المالكى كان يصلى قبل الحنفى (١).

وفيها مات القاضى شهاب الدين أحمد بن ظهيرة، فى ليلة السبت ثالث عشرى ربيع الأول (٢).

والبهاء أحمد بن الشيخ جمال الدين إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم الأميوطى بدمشق (٣).

***

«سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة»

فيها كان غلاء بمكة؛ بلغت فيه الغرارة الحنطة خمسمائة درهم كاملية وأزيد، وأكل الناس سائر الحبوب [حتى] (٤) القطانى (٥) وحب الثمام (٦) عملوها خبزا، ثم فرج الله عن الناس (٧).


(١) درر الفرائد ٣١٤، وإخبار الكرام بأخبار المسجد الحرام ١٦٥.
(٢) العقد الثمين ٥٢:٣ برقم ٥٦٢، والدرر الكامنة ١٥٣:١ برقم ٤٠٥، وشذرات الذهب ٣٢٢:٦.
(٣) العقد الثمين ١١:٣ برقم ٥١٣.
(٤) إضافة عن درر الفرائد ٣١٥.
(٥) القطانى: جمع قطينة، وهو ما يدخر فى البيت من الحبوب ويطبخ مثل العدس. (المعجم الوسيط).
(٦) الثمام: اسم للدخن فى بعض الأقطار. (المعجم الوسيط).
(٧) العقد الثمين ٢١٠:١، وشفاء الغرام ٢٧٤:٢.