للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها كان وباء، بلغ الموتى فيه أربعين نفرا فى بعض الأيام (١).

فيها حصل للناس ضرر كثير من أعوان الشريفين، سيما الواردين إلى مكة؛ لزيادة العرافة (٢) وقلّة الأمن، وخطف الأموال، ونهب حجاج اليمن بالمعابدة بطريق منى وبمكة نهبا فاحشا، ونهب - أيضا - بعض الحجاج المصريين، وما خرج الحجاج المصريون حتى استنزل عليهم أمير الحاج أبو بكر بن سنقر من بعض بنى حسن (٣). /

وفيها مات جدى لأمى عبد الرحمن بن [أبى] (٤) الخير محمد ابن فهد الهاشمى، أبو بكر، بأبيات حسين، وقال شيخنا التقىّ الفاسىّ فى عقده: توفى فى جمادى الأولى فى طاعون كان بمكة.

وفى هذه السنة توفى البدر حسن بن محمد بن أبى بكر الشيبى (٥).

وأم كلثوم بنت محمد بن يوسف الزّرندى (٦).

كلهم فى جمادى الأولى.


(١) وانظر مع المرجعين السابقين درر الفرائد ٣١٥.
(٢) العرافة: وظيفة العرفاء جمع عريف، وهو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس، يلى أمورهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم. (تاج العروس).
(٣) العقد الثمين ٢٠٩:٦، ٤٤٩.
(٤) إضافة عن العقد الثمين ٤٠٨:٥ برقم ١٧٨٢.
(٥) العقد الثمين ١٧٥:٤ برقم ١٠١٢.
(٦) العقد الثمين ٣٥٠:٨ برقم ٣٥٢٩.