للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما رأى ذلك أبو الفتوح أمر بالمسمّى بهادى المستجيبين، وغلام له-كان صحبته-مغربى إلى باب العمرة فضربت أعناقهما وصلبا، فلم يزل المغاربة يرجمونهما [بالحجارة] (١) حتى سقطا إلى الأرض، فجمعوا لهما الحطب والعظام وأحرقوهما.

وفيها بطل الحج من العراق لتأخر ورود أهل خراسان عن الحضور فى هذه السنة للحج (٢).

***

«سنة إحدى عشرة وأربعمائة»

فيها بطل الحج من العراق لتأخر ورود أهل خراسان (٣).

***

«سنة اثنتى عشرة وأربعمائة»

فيها حشد أبو الفتوح قبائل العرب وحارب رجلا من بنى حرام استولى على مدينة حلى (٤)؛ خالف صاحب اليمن ودعا إلى نفسه فأخذها أبو الفتوح منه، وغلب الحرامى (٥).


(١) إضافة عن العقد الثمين ٧:٣٥٥، ودرر الفرائد ٢٥٢.
(٢) المنتظم ٧:٢٩٣، والكامل لابن الأثير ٩:١٢١، وشفاء الغرام ٢: ٢٢٤، والنجوم الزاهرة ٤:٢٤٢، ودرر الفرائد ٢٥٢.
(٣) المراجع السابقة.
(٤) حلى: مدينة باليمن على ساحل البحر بينها وبين السرين يوم واحد، وبينها وبين مكة ثمانية أيام. كذا فى عصر ياقوت الحموى. وقد ورد أمام هذا الخبر فى هامش الأصول «أخذ أبى الفتوح حلى».
(٥) العقد الثمين ٤:٧٩.