للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ست وتسعين»

فيها عزل سليمان بن عبد الملك خالد بن عبد الله القسرى عن مكة، وولاّها طلحة بن داود الحضرمى (١).

وفيها حج بالناس أمير المدينة أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصارى (٢).

وفيها حج الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفى ، وروى عن عبد الله بن [الحارث بن] (٣) جزء الزبيدى الصحابى .

***

«سنة سبع وتسعين»

فيها حج الخليفة سليمان بن عبد الملك بن مروان، ولمّا طاف بالبيت كان إلى جانبه خليفته الإمام العادل عمر بن عبد العزيز، وإلى الجانب الآخر محمد بن كعب القرظى، فقال سليمان


(١) وكذا فى تاريخ الطبرى ٨:١١٢، والجامع اللطيف ٢٨٨. وفى الكامل لابن الأثير ٥:٨، والبداية والنهاية ٩:١٦٩ «وليها عبد العزيز بن عبد الله بن خالد ابن أسيد». وفى تاريخ الطبرى ٨:١١٣ عن الواقدى كان الأمير على مكة فى هذه السنة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد».
(٢) تاريخ الطبرى ٨:١١٣، ومروج الذهب ٤:٣٦٩، والكامل لابن الأثير ٥:٨، والبداية والنهاية ٩:١٦٩، ودرر الفرائد ٢٠٣، وفى المحبر ٢٦ «ويقال مسلمة بن عبد الملك».
(٣) الإضافة عن شذرات الذهب ١:٢٢٨، وخلاصة التذهيب للخزرجى ١٩٤. وانظر درر الفرائد ٢٠٣.