للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والقاضى أبو البركات [محمد] بن ظهيرة، بعد الحج فى ليلة الخميس ثالث عشرى ذى الحجة (١).

وأم الخير بنت الشيخ أبى العباس بن عبد المعطى (٢).

***

«سنة عشرين وثمانمائة»

فيها بعث السيد حسن إلى بعض خواصّ ابن أخيه رميثة يستميله بالدخول فى طاعته، فمال إلى ذلك ابن أخيه لما بلغه عن القواد، ولتقصير من معه من موالى السيد عجلان وابنه أحمد بن عجلان فى حقه؛ لقلة طواعيتهم له، ولإمساك سعيد جبروة يده عن إعطائه ما ظن رميثة أن صاحب اليمن بعث به إليه: من النقد والكسوة والطعام على يد سعيد جبروة؛ فإن صاحب اليمن كان استدعى سعيدا ليوصله برا لنفسه ولرميثة.

وقدم رميثة إلى مكة بإخوته وزوجته - وهى أعظم من حمله على ملايمة عمه - وكان عمه قد توجّه من مكة لقصد الشرق، ولما أتاه الخبر بإقبال ابن أخيه إليه أمر خواصّ غلمانه بتلقيه وكرامته،


(١) العقد الثمين ٢٨٧:٢ برقم ٣٩٥، وشذرات الذهب ١٤٨:٧، وفيهما «مات سنة ٨٢٠ هـ»، والضوء اللامع ٧٧:٩ برقم ٢١١، وإنباء الغمر ١٢٠:٣، ونزهة النفوس ٣٧٧:٢، والإضافة عن المراجع المذكورة.
(٢) العقد الثمين ٣٣٨:٨ برقم ٣٥١٠، والضوء اللامع ١٤٥:١٢ برقم ٨٩٩، ولم يذكرا تاريخ وفاتها.