للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيها مات أبو يعقوب يوسف بن أحمد بن يوسف بن الرحيل الصيدلانى (١).

***

«سنة تسع وثمانين وثلاثمائة»

فيها حج بالناس أبو الحارث محمد بن محمد بن عمر بن يحيى العلوى، وكذلك إلى سنة ثلاث وتسعين (٢).

وحج الشريفان الرضى والمرتضى، فاعتقلهما ابن الجراح الطائى، فأعطياه تسعة آلاف دينار من أموالهما (٣).

***

«سنة تسعين وثلاثمائة»

فيها أشار بعض الزنادقة على الحاكم العبيدى صاحب مصر بنبش قبر النبى وصاحبيه وحملهم إلى مصر، وزيّن له ذلك وقال: متى تم هذا الأمر يشد الناس رحالهم من أقطار الأرض إلى مصر، وكانت منقبة يعود جمالها على مصر وساكنيها. فدخل ذلك عقل الحاكم، فأرسل إلى أبى الفتوح أمير مكة يأمره بذلك، فسار أبو الفتوح إلى المدينة، وأزال عنها إمرة بنى الحسين؛ لما بلغه عنهم من


(١) العقد الثمين ٧:٤٨٢ برقم ٢٧٦٤.
(٢) المنتظم ٧:٢٠٦، والنجوم الزاهرة ٤:٢٠٠.
(٣) وانظر مع المرجعين السابقين البداية والنهاية ١١:٣٢٦.