للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحج إبراهيم بن مطهر بن سعيد الكاتب الأنبارى من البصرة على عجلة تجرها الإبل، عليها كنيسة (١) ومهرج (٢) وقينات، وسلك طريق المدينة فكان ذلك من أعجب ما رآه الناس فى الموسم (٣).

وحج بالناس أمير مكة عبد الله بن محمد بن داود بن عيسى كذا قال العتيقى، وقال ابن الأثير والمسعودى، وابن الجوزى: إن الذى حج بالناس فى هذه السنة عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس وكان أمير مكة (٤).

وفيها مات أبو محمد الحسن بن على بن محمد بن الحسن الحلوانى فى ذى الحجة (٥).

***

«سنة ثلاث وأربعين ومائتين»

فيها حج جعفر بن دينار وهو والى الطريق وأحداث الموسم (٦)


(١) الكنيسة: شبه هودج من وقوائم، تغطى بثوب أو نحوه، يستظل الراكب به ويستتر (المعجم الوسيط).
(٢) فى الأصول «مخرج» ولعل الصواب ما ذكرته.
(٣) وانظر تاريخ الخلفاء ٣٤٨، ودرر الفرائد ٢٢٩.
(٤) الكامل لابن الأثير ٧:٢٨، ومروج الذهب ٤:٤٠٦ - وكذا المحبر ٤٣، وتاريخ الطبرى ١١:٥٥، والبداية والنهاية ١٠:٣١.
(٥) العقد الثمين ٤:١٦٥ برقم ١٠٠٤.
(٦) تاريخ الطبرى ١١:٥٥، والكامل لابن الأثير ٧:٢٨.