للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة»

وفيها-فى أواخر جمادى الآخرة أو أوائل رجب-قدمت الرجبية، مقدمها سعد الدين.

وفيها صالح السيد بركات بن حسن بن عجلان أخاه السيد أبا القاسم على أن يعطي السيد بركات أخاه السيد أبا القاسم ألفين وخمسمائة فى كل سنة إلى آخر سنة ست وثلاثين (١)، وأقام أبو القاسم باليمن.

وفيها كان أمير الحاج المصري قراسنقر، وأصاب الحاج في قدومهم بين الإزلم (٢) وينبع (٣) شدة عظيمة من الحر والعطش، مات


(١) ورد هذا الخبر في ترجمة أبي القاسم بالدر الكمين وغاية المرام، وقد سبق في أخبار سنة ٨٣٢ هـ ان السيد بركات جاود أخاه السيد أبا القاسم بألفين ومائة على أن يسلم المسافرون الى مكة ورودا وصدورا من اليمن، فلا يأخذ منهم شيئا، وذلك الى العاشر من المحرم سنة ٨٣٣.
(٢) الازلم، ويقال الأزنم: وهي المحطة الثانية والعشرون في طريق الحاج المصرى بين الاتيلات ورأس وادى عنتر، وتعد منتصف طريق الحاج. وعندها يودع الحاج بعض أزواده وعلف جماله في خان بناه الامير الكبير آل ملك الجوكندار لحين عودته.
(صبح الأعشى ١٤:٣٨٦، درر الفرائد ٤٥٠).
(٣) ينبع: كانت منزلة من مناول الحاج على الطريق المصرى، أول من عمرها =