للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة خمس وثلاثين وثمانمائة»

فيها - في رجب - قدم سعد الدين بن المرة ناظر جدة ولم يكن معه إلا ألزامه وحاشيته فقط، لأن السلطان لم يمكن أحدا من السفر معه خوفا عليهم من العرب (١)، وقدم معه علي بن داود الكيلاني قاضيا [بجدة] (٢) ونائبا بمكة عن القاضي الشافعي، فباشر جدة سعد الدين وسنقر العزى (٣) وداود الكيلاني (٤).

وفيها عمر الخواجا سراج الدين عمر بن محمد بن المزلق الدمشقي (٥) أحد التجار عين حنين المعروفة بعين بازان، فجرت فى شهر رمضان ودخلت مكة (٦)، ومرت على سوق الليل إلى الصفا وانتهت إلى باب إبراهيم ثم إلى الماجن (٧)، فعم النفع بها. وكثر


(١) السلوك ٨٦٥:٤/ ٢، ٨٦٧.
(٢) اضافة عن ترجمته في الضوء ٢١٩:٥ برقم ٧٤٠، وسترد وفاته سنة ٨٤٢ هـ.
(٣) ترجم له الضوء اللامع ٢٣٧:٣ برقم ١٠٤١.
(٤) سترد ترجمته ضمن وفيات سنة ٨٤٢ هـ.
(٥) سترد ترجمته ضمن وفيات سنة ٨٦١ هـ.
(٦) بركة الماجن: هي بأسفل مكة عند باب مكة المعروف بباب ماجن، ويعرف مكانها بالمسفلة (شفاء الغرام ٣٤٠:١) وقد صارت في عهدنا حديقة عامة.
(٧) السلوك ٨٧٠:٤/ ٢، وإنباء الغمر ٤٧١:٣، ابن العماد الحنبلي - شذرات الذهب ٢١١:٧.