للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة خمس وثمانين وثمانمائة»

فيها - في المحرم - جهز قاصد إلى مصر بمحضر القاضي شرف الدين أبي القاسم بن الضياء فيه خط القضاة والأعيان مضمونه أن والده توفى إلى رحمة الله تعالى ويسألون صدقات مولانا السلطان له في وظيفة والده: قضاء الحنفية بمكة المشرفة.

وفيها - في يوم السبت سادس عشر ربيع الأول - وصل الشريف عنقاء بن وبير النموى قاصد صاحب مكة إليها من مصر، ومعه مراسيم وخلع لمرسله، وللقاضي الشافعي وغيرهما بالاستمرار وللقاضي شرف الدين أبى القاسم بن الضياء الحنفي بتوليته لقضاء الحنفية عن والده بحكم وفاته (١).

وفيها - في يوم الاثنين عاشر ربيع الآخر - وصل صاحب مكة السيد الشريف جمال الدين محمد بن بركات إلى مكة من الشرق، وكان قد زار من هناك المصطفى وتوجه من هناك


(١) الضوء اللامع ١٣٨:١١.