للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

برباط أبى رقيبة؛ لسكناه به، ويقال له رباط العفيف الأرسوفى، عن نفسه وموكله شريك له القاضى الفاضل عبد الرحيم بن على البيسانى، على الفقراء والمساكين العرب والعجم، الرجال دون النساء، القادمين إلى مكة والمجاورين بها، على ألا يزيد الساكن فى السكنى فيه على ثلاث سنين، إلا أن يقطع إقامته (١) وسكناه السفر إلى مسافة تقصر فيها الصلاة.

وفيها حج بالناس سنجر الناصرى (٢).

وفيها مات الشهاب أبو الحسن على بن عبد الله بن عثمان العسقلانى فى يوم السبت سادس عشرى شعبان (٣).

***

«سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة»

فيها-بعد خروج الحاج من مكة-هبت ريح سوداء عمت الدنيا، ووقع على الناس رمل أحمر، ووقع من الركن اليمانى قطعة، وتجرّد البيت الحرام مرارا (٤).


(١) فى الأصول، وشفاء الغرام ١:٣٣٦، والعقد الثمين ٥:٢٤٧ «إقدامه» ولعل الصواب ما أثبته.
(٢) درر الفرائد ٢٦٧.
(٣) العقد ٦:١٨٢ برقم ٢٠٦٧.
(٤) الذيل على الروضتين ص ٨، والنجوم الزاهرة ٦:١٣٩، وشذرات الذهب ٤:٣٠٨ وفى الأخيرين «وتحرك البيت مرارا» وتاريخ الخلفاء ص ٤٥٤